ـ
بطاقة تعريف ب الشاعره
خالدة فضل على سيف النسيري
ـ تاريخ الميلاد 1986 صنعاء
ـ بك آداب قسم اللغة العربية
ـ شاعرة
ـ حاصلة على العديد من الشهادات التقديرية منها شهادة تقدير من اتحاد المبدعين العرب .
ـ حاصلة على المركز الثالث في مسابقة شاعر الجامعة عام 2008م
ـ حاصلة على المركز الأول في مسابقة الشعر الثوري على مستوى المحافظات
ـ صاحبة أول دويتو شعري يمني بالاشتراك مع الشاعر عبد الرحمن عيلان ( همس العبير) 2006م.
ـ شاركت في عدة فعاليات ثقافية في عدة أماكن ثقافية أبرزها
ملتقى الشعراء العرب الثاني 2006م .
ملتقى الإبداع الشعري الأول الذي أقامته مؤسسة إبداع للثقافة والفنون 2014م .
ـ مدير العلاقات العامة لنقابة الشعراء اليمنيين(فرع الامانة) .
- مدير تحرير مجلة ضفاف الحروف الالكترونية
ـ مجموعة شعرية ( الكأس المقدسة ) ضمن كتاب سماوات .
ـ مجموعة شعرية ( دندنة على أعقاب الرماد ).
ـ عضو نقابة الشعراء اليمنيين .
ـ عضو اتحاد الشعراء الشعبيين .
ـ عضو اتحاد نساء اليمن .
ـ عضو بيت الشعر اليمني .
ـ عضو مؤسسة إبداع للثقافة والفنون
.
خالدة النسيري، نصوص خالدة على عتبات التجلي
كتب/ د.إبراهيم طلحة
كم تنتابك حالة الدهشة وأنت تتأمل نصوص الشاعرة خالدة النسيري في ديوانها "دندنة على أعقاب الرماد"، فتنتقل من فاتحة البكاء إلى أرشيف الدمع ثم يظلك سراب الغيم وأنت تتجول في شارع يلهو بصخرة منبر وتواصل هذيانك في لحظات خلق التيه دون ترقب للغيب صانعًا من دمك قمحًا ينعكس في مرايا السهد لحظات احتدام الشمس في رئة السواد فتهز بجذوع التراتيل لتلقي عليك باقي القصيد قبل الانهيار وقبل أن ينتشي الموت ويأخذ التراب ملامحه التي يشتعل فوقها البنفسج فتكون على مقربة من نتوءات الحب وزلاته واكتمالاته في طريق الانتماء إلى وطن تبوح له الفراشات بعتابها من كل نافذة.
التسلسل الوارد في هذه الإطلالة الأولية ليس عبثيًا، فقد اختارت الشاعرة عناوين قصائدها بعناية، وتوقفت عند كل طقس لتكتب بما يمليه عليها وما تمتلئ منه ساعة تعايشها مع أجوائه.
تكتب الشاعرة خالدة النسيري بأسلوب مزيج من الحر والعمودي، وتتعانق مفردات لغتها داخل كل نمط كما تتعانق مع مفردات النمط الآخر، في تكامل كتابي منطقي، تتناوب فيه الكلمات والمعاني ويفسّر بعضها بعضًا، ومن هنا كان شعر خالدة النسيري نصوصًا خالدة تجلّت فيها بكل ما لديها من مخزون ثقافي مضاف إلى حس وطني عالٍ، فتألقت لغةً وأسلوبًا، شكلاً ومضمونًا، مادّةً وموضوعًا، وجاءت نصوصها معبرة عن احتياجات المجتمع، أو احتياجات الوطن، ولو تشكلت في قالب ذاتي أحيانًا.
في "دندنة على أعقاب الرماد" نفضي إلى صدمات النص عبر تسلسل وتمرحل منطقيين حبكتهما الشاعرة فيما يشبه الحبكة الدرامية في الأعمال القصصية، ولكن عبر اختيار شخوص افتراضية لنصوصها فجمعت بين لغة الشعر ولغة النثر أو السرد إلى حد كبير.
ترسم خالدة النسيري وجوه قصائدها في صفحات الندى، وتهندس الألفاظ بما يليق بمعانيها، وهذه سمة قلما يهتم بها الشعراء، فإن اهتموا بها فقلما يتقنونها.
تبني خالدة النسيري الحروف على صدى الأسماء، وتبلغ بها سماوات الضياء، في مسار مرسوم بدقة، وعمل متعوب عليه بالفعل، ليستحق أن يتبوأ مكانًا عليًّا في رفوف المكتبتين اليمنية والعربية، فهنيئًا لها ولنا بهذا الإصدار.
لتحميل ديوان دندنة على أعقاب الرماد
هــــــــــــــــــــــــنا